كشفت الولايات المتحدة قاذفتها الاستراتيجية الشبح الجديدة «بي 21 ريدر» التي يمكن تشغيلها بلا طاقم، والقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى، إضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية.
وأشاد أوستن بمدى الطائرة. وقال «لا يمكن لأي قاذفة بعيدة المدى أن تضاهيها في الكفاءة».
وقال أوستن «حتى أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطوراً ستجد صعوبة في اكتشاف طائرة بي 21 في السماء».
وتابع أوستن أن الطائرة بنيت أيضا «بهندسة نظام مفتوح» تسمح بدمج «أسلحة جديدة لم يتم حتى اختراعها بعد».
وقالت آيمي نيلسون من معهد بروكينغز للأبحاث إن «بي 21»، «لا تملك فقط قدرة مزدوجة تتيح لها الضرب بصواريخ نووية وبأسلحة تقليدية، بل تستطيع إطلاق صواريخ طويلة وقصيرة المدى».
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية آن ستيفانيك إن الطائرة «مزودة بهذه الإمكانية، لكن لم يتخذ بعد قرار بتحليقها بلا طاقم».
وستكون هذه القاذفة جزءاً أساسياً من «المثلث النووي» الأمريكي الذي يتكون من أسلحة يمكن إطلاقها من البر والجو والبحر.